أحياناً أجهل ما قد تكتب يداى .
تجهل سفن عقلى أن تصل بى إلى مرساى.
أبحث عن ذاتى بين دواوينى مع أنها تبيت نجواى.
أرتجل كلمات ولا أرى هدف واضح فى مرماى.
أسير فى طريق ولا أعرف إلى أين تأخذنى قدماى .
يمر النهار وفكرى تائه شريد .دائما يطوق إلى المزيد.
لكن ليس فى جعبتى أى جديد .
وفى الليل ...
تنام عينى على زكرى مؤلمه.
دموعى تسيل على وسادة أحلامها متهدمه.
غطائى أشواك من الماضى ومضجعى الهاويه.
تزعجنى أنفاسى أسمعها وكأنها طلقات مدوّيه.
وأحياناً أرقد كالقتيل لا أشعر بأطرافى ولا أسأل أين هى .
أنام وأنتظر أن يأتى شروق الغد.
وأتسائل ما قد يعطيه لى المد .
دائما أتسائل ولكن لا يحضرنى الرد.
كلماتى...
قد اَلمتى الكثير وحان الوقت كى تتألمى .
موتى على سطورك فقد اكتفى الجميع(الكيان) منك فاستسلمى.
تذوقى شفرات سيف الوقت والنسيان كما كنتى تطلبى.
لن تأخذنى بك شفقه وإن كنتى تولولى وتصرخى.
كفاكى نحيب فلن تأتى معى. سأتركك ع أبواب مرقدى .
كلماتى...
أضحى بنفسى أنا فما على الحملان غير الذبيح.
دستورك لا يناسبنى جعلنى أبدوا كالطير الجريح .
تعودى الأن على بعدى فلن يفيدك اليوم التسبيح .
وان اشتقتى لقلمى وإن اَتاك التصريح .
أرجوكى لا تأتى وتبكى على الضريح.
اليوم أهدأ ولا أعلم ان كنتى ستهدأين.
أجهل مصيرك وكيف للكل تبدين.
ولا اريد أن أعرف كيف فى غيابى تبلين.
وداعاً كلماتى وأتمنى ألا تكونى لعودتى تنتظرين.